شن أوريليو دي لورينتيس رئيس نادي نابولي، هجومًا عنيفًا على مواطنه أندريا بيرلو المدير الفني ليوفنتوس بطل الدوري الإيطالي، بسبب تعليقه على قرار اللجنة الأولمبية الإيطالية، بإعادة مباراة الفريقين بالجولة الرابعة ضمن منافسات الدوري الإيطالي، بعدما رفض ناديه في 4 أكتوبر الماضي اللعب في تورينو بسببب إصابة إصابة لاعبيه بيوتر زيلينسكي وإليف ألماس بفيروس كورونا المستجد.
ودفع رفض نابولي خوض المباراة رابطة الدوري الإيطالي وولجنة الانضباط والمحكمة الرياضية، إلى اعتباره منسحبًا، إذ أحتسبت النتيجة “3- 0” لصالح يوفنتوس، كما جرى خصم نقطة من رصيده، لكن اللجنة الأولمبية الوطنية الإيطالية، قامت بقبول استئناف نابولي على هذا القرار وقررت أن تعيد المباراة بين الفريقين، وهو ما يعني أن نادي الجنوب الإيطالي سيحصل على نقطة خُصمت منه بموجب قرار الرابطة.
بدوره أبدى بيرلو انزعاجه من القرار، واصفًا إياه بغير العادل، ليرد عليه رئيس النادي خلال تصريحات عبر إذاعة “Radio Capital” الإيطالية: “يجب أن يكون بيرلو مدربًا فقط، وأن يترك بعض الإجابات معينة لممثلي ناديه، هذا قانون دولة ونحن نعيش في فوضى كورونا، هو ليس محاميًا ولا يعرف بعض الإجراءات والبرتوكولات، لا أقصد الإساءة إليه لكنه أحمق”.
