قال الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة، إن فيروس كورونا الذي أثبت العلماء تحوره مؤخرًا مازال قيد الدراسة ويجرى متابعته بحرص شديد واهتمام بالغ، مشيرًا إلى أن قيادة المملكة تشدد على أهمية فرض كل الإجراءات الاحترازية التي تقضي بمنع السفر لتقييم الوضع لكي يجرى تفهم طبيعة ما حدث للفيروس من تحور وتداعياته على الحالة الصحية العالمية وبخاصة أنه يتواكب مع إنتاج أكثر من لقاح لكورونا.
وأضاف الربيعة، خلال زيارته لمحافظة القريات من أجل حضور حفل تدشين مشروعات تتبع قطاع الصحة أنجزت بتكلفة 56 مليون ريال: “إذ تعرض أي شخص للإصابة بفيروس كورونا الذي تحور فهو يشبه لفيروس كورونا المتعارف عليه، ولا يعتبر أخطر منه على الإطلاق، وسيكون اللقاح فعال معه، وهو أمر مبشر بالخير”.
وشدد، على أنه جاري دراسة سرعة انتشار الفيروس المتحور لإثبات ما إذا كانت أكبر أو أقل من سرعة الفيروس العادي. يأتي هذا في الوقت الذي وضع فيه وزير الصحة حجر أساس لمشروعات أخرى تكلفته تجاوزت 38 مليون ريال، بحضور ورعاية أمير الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز.
