صرحت الرئاسة الفرنسية، أن إيمانويل ماكرون رئيس البلاد لم يعد يعاني من أعراض فيروس كورونا، الذي ثبتت إصابته به في في 17 ديسمبر الجاري، مؤكدة أنه سيكون في إمكانه ان ينهي العزل المنزلي الذي بدأه منذ نحو أسبوع وذلك خلال بيان رسمي نشرته عبر موقعها وحساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.
وتوجه إيمانويل ماكرون في يوم الخميس من الأسبوع الماضي إلى مقر “لا لانتيرن” الرئاسي بالقرب من فيرساي، حيث جرى اكتشاف إصابته بعد أسبوع شهد نشاطا مكثفًا بالموائد مع شخصيات سياسية دولية، وهو ما تبعه وضع عدد ليس قليل من المسؤولين السياسيين في العزل، كان من بينهم بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني.
وأعلن قصر الإليزيه، أن رئيس البلاد عانى من سعال وارتفاع في حرارة الجسم وآلام في عضلات الجسم، وأضاف أنه في فترة المرض، استطاع أن يواصل نشاطه في الملفات الرئيسة الحالية كما ترأس مجالس وقام بعقد اجتماعات كانت مقررة من قبل، ولم تحدد الرئاسة الفرنسية ما إذا كان “إيمانويل” قد عاد إلى قصره الرئاسي في العاصمة، إذ أشارت تقارير أنه ينتوي قضاء عيد الميلاد فيه.
