صرح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، بأن المملكة ستتبرع بـ3 ثلاثة ملايين دولار لكي تدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم 2025، مشددًا على أن المملكة مستمرة في تدعيم المبادرات الدولية التي تعزز صناعة التعليم في مختلف أنحاء العالم، من أجل تطوير الخدمات التعليمية وجعلها أفضل جودة، تماشيا مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد ولي العهد، أن المملكة ستظل دوما على رأس الدول التي تساهم في أي شيء يحقق الازدهار لدول العالم بما في ذلك التعليم،ة مشيرًا إلى أن آثار جائحة كورونا ما زالت تمثل تحدياً ضخما لعدد كبير من أنظمة التعليم العالمية، مثمنا الجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية.
وأكد، أن المملكة تعمل على تذليل العقبات وتضييق الفجوات التعليمية ومواجهة كل أشكال التميز، وبخاصة في الدول منخفضة الدخل، وهو ما يتوافق مع رابع أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030، حيث تؤكد على ضرورة ان يتم ضمان التعليم الجيد للكل بصرف النظر عن الجنسيات أو البلدان، وتدعيم فرص التعلم مدى الحياة.
