أعلنت شركة صافر لعمليات الإنتاج والاستكشاف، التي تملك الناقلة صافر الراسية في البحر الأحمر صوب سواحل الحديدة، وتحمل نحوًا من 1.1 مليون برميل من النفط الخام، إنها بعد أن جرى إبلاغها بشكل رسمي بعمل تقييم وصيانة خفيفة للناقلة في الفترة المقبلة لم تحصل على أي تحديث إلى تلك اللحظة.
وأكدت الشركة، أنها حذرت من أن الناقلة أصبحت في وضع خطير منذ أشهر طويلة، وستبقى في هذا الخطر حتى بعدما يزورها الفريق الأممي، وشددت على أن إيقاف الخطر مرتبط بشدة بتفريغ الخزان العائم من النفط فورًا ودون أي تأجيل أو تأخير. تأتي هذه الأنباء بعدما راوغت ميليشيات الحوثي لسنوات طويلة من أجل منع أي وصول أممي إلى متن هذه الناقلة التي تهالكت.
ومنعت الميليشيات الحوثية البعثات الأممية من صيانة الناقلة سافر، وتجنب خطر تسرب ما يزيد عن مليون برميل من النفط إلى المياه، إذ أن الأمم المتحدة توقعت وصول فريقها الفني لكي يقيم الناقلة بداية شهر فبراير القادم وفق ما صرح به المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك.