توجهت المملكة العربية السعودية بطلب إلى مجلس منظمة الأغذية والزراعة للأم المتحدة “الفاو”، وجاء هذا الطلب بإقامة سنة دولية للتمور في 2027 ميلاديًا، حيث إنه من المقرر أن يتم رفع التوصية للجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها المقبلة، للاعتماد على القرار نهائيًا، بإقامة سنة التمور.
وشدد مجلس منظمة الزراعة والأغذية للامم المتحدة، بان تخصيص سنة دولية للتمور، يسهم في رفع مستوى الوعي بمدى ملاءمة الزراعة المستدامة للنخيل، والتمور في المملكة العربية السعودية، وتأتي هذا في ظل ظروف مناخية متنوعة، لما لها من تميز من تنوع ورائي واسع وقدرة على التكيف مع مجموعة من بيئات الإنتاج وطلبات السوق.
حيث غن سوق النخيل يعتبر مصدرًا مهمًا للدخل لكثير من المجتمعات، والاهتمام بزراعة النخيل والتمور يعمل على تمكين الشباب والنساء من أجل تطير نظام الأعمال التجارية والزراعية، لابد من رفع الوعي يمنافع التمور الاقتصادية، والممارسات الزراعية والإنتاجية المستدامة للأسر الرياضية، وهناك توعية وتحفيز الأسواق بمنافع التمور وتشجيع سلاسل القيمة الجيدة، ويُذكر أن إنتاج نخيل التمور عالميًا مساحة تتجاوز بمليون هكتار.
