وجه صندوق الاستثمارات العامة، خلال الفترة الأخيرة بتكثيف الاستثمار في المشروعات العملاقة، والتي تسهم في تحقيق تنوع مصادر الدخل الاقتصادي، حيث يهدف صندوق الاستثمارات العامة إلى زيادة الموارد الاقتصادية وتنوعها بعيدة عن الاقتصاد النفطي، حيث إن صادرات السعودية الغير نفطية ارتفعت خلال الفترة الأخيرة، على عكس الصادرات النفطية، والتي تراجعت بسبب الأزمة التاريخية الناجمة عن أزمة كورونا، وما سببتها من تداعيات كبرى.
وشددت شركة الاستشارات الاقتصادية العالمية “فيتش”، على أن صندوق الاستثمارات العامة “السيادي” يخطو الآن بشكل كبير جدًا، حيث إن صندوق الاستثمار يبحث عن تشكيل أكبر لتمويل المشروعات الضخمة في المملكة العربية السعودية، من خلال الاهتمام برؤية المملكة 2030، والتي وضعتها الحكومة السعودية لتحقيق التنمية المستدامة 2030، من خلال الاهتمام بالقطاع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وتكتسب المشروعات غير النفطية أهمية كبرى خلال الفترة الأخيرة، وهو ما تهدف اليه الاقتصاديات السعودية، حيث جاء هذا الاهتمام بالصادرات غير النفطية عقب العديد من التدهور الذي جاء على القطاعي النفطي بالمملكة العربية السعودية، خلال أزمة فيروس كورونا.
