أعلنت منصة تيليجرام، عن أن المجموعات حصلت على الدردشات الصوتية الجماعية المستمرة لكي يكون في إمكان الأعضاء ان ينضموا إليها او أن يغادروها وفق إرادتها، وذلك بعدما قامت بتوسيع تعريف الدردشات الجماعية من خلال إضافة ميزات في عام 2013.
ومن أهم هذه المميزات كانت الإشارات مع الإشعارات الذكية، وإحصاءات المجموعة، والسماح بوجود عدد ضخم في كل مجموعة، وأصبح الآن في إمكان أي مجموعة عبر هذا التطبيق أن يتعاملوا وكأنهم في غرفة للدردشة الصوتية العاملة بشكل دائم ومستمر، إذ أن المجموعات ذات الدردشات الصوتية النشطة بها شريط خاص في الناحية العلوية يقوم بإظهار من يقوم بالحديث بشكل آني، بالإضافة إلى أنها تظهر مدى ارتفاع نبرة صوته.
أما الدردشات الصوتية فإنها تعمل بالتوازي مع الاتصالات التي تقوم على النصوص والوسائط، ما يؤدي إلى إضافة طبقة جديدة من المحادثات المؤقتة إلى المجموعة، كما يكون في الإمكان استعمالها كمساحات مكتبية افتراضية للفرق، وبالرغم من أنها ليست عبارة عن مكالمات جماعية، غير أنه في الإمكان تحقيق أهداف تكون متشابهة، كما أنها تقوم بتوفير وإتاحة المرونة اللازمة.
